أهمية جلسة مجلس الوزراء أمس، أنها أسقطت القناع مرة جديدة عن وجه باسيل الأصفر الذي عطّل انعقاد الجلسة، بحيث أفقد وزراء التيار النصاب، بالتكافل والتضامن مع شريكه حzب اللّٰه.
لطالما صدح صوت باسيل مُتّهماً سواه بالتواطؤ وغض النظر عن دخول اللاجئين السوريين..
المفارقة، أنه عندما دقّت ساعة الحقيقة ودعا رئيس الحكومة الوزراء الى عقد جلسة يحضرها القادة الأمنيين لدرس الملف واتخاذ القرارات اللازمة، اختفى وزراء باسيل، ما يترك الحدود مشرّعة على دخول مئات العناصر يومياً لإغراق لبنان في الفوضى، ولأسباب إضافية باتت معروفة لدى كافة المراجع. كل ذلك وباسيل يتفرج على سقوط ما تبقّى من الهيكل فوق رؤوس اللبنانيين.
باختصار، باسيل ونصرالله وجهان لعمالة واحدة، يختلفان على تقاسم المغانم ويتّفقان على إبقاء لبنان ساحة سائبة في خدمة النظامين السوري والإيراني…
مَن يكون عدو وطنه، فهو عدو الله، فكيف إذا كان مثل باسيل عدو الإثنين معاً؟ للأسف… والسلام.
بقلم مارون مارون
المزيد من القصص
باسيل في العشاء السنوي ل “التيار الوطني
النائب نديم الجميّل في معراب
النائب أشرف ريفي