صرح النائب كنعان باسم “اللقاء التشاوري النيابي المستقل”، بأن الأهم من نوع الحكومة وشكلها هو توافر الإرادة السياسية لمن يقف وراء وزرائها لتنفيذ الالتزامات التي يدعمونها، خصوصاً تلك المتعلقة بخطاب القسم.
الإرادة السياسية أساس النجاح
أوضح كنعان أن النقاشات حول طبيعة الحكومة، سواء كانت تكنوقراطية أم سياسية، أو متعلقة بتوازنات القوى داخلها، قد تستحوذ على الاهتمام، لكنها تظل ثانوية إذا غابت الإرادة السياسية الفعلية للتغيير والتنفيذ. وأكد أن التحديات التي تواجه البلاد اليوم، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، تتطلب قرارات جريئة وسريعة لا يمكن تحقيقها إذا لم يكن هناك دعم سياسي حقيقي ومتكامل.
خطاب القسم كخارطة طريق
شدد كنعان على أهمية خطاب القسم كمرجع أساسي لأي حكومة مقبلة، كونه يمثل التوجهات العامة والرؤية التي ينبغي أن تعمل الحكومة على تحقيقها. وقال إن دعم الوزراء لهذه التوجهات لا يكفي إذا لم يرافقه التزام واضح من القوى السياسية التي رشحتهم، لتوفير المناخ اللازم لتنفيذ الإصلاحات.
مواجهة التحديات الوطنية
وأشار كنعان إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة. ودعا كافة الأطراف إلى تجاوز الخلافات السياسية والعمل بروح الفريق الواحد، مشدداً على أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطنون تستدعي جهوداً استثنائية من جميع الجهات.
خاتمة
واختتم كنعان تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة أفعال لا أقوال، وأن الأولوية يجب أن تكون لتنفيذ الإصلاحات ومواجهة الأزمات بعيداً عن التجاذبات السياسية. وأضاف أن الوقت قد حان لتقديم مصلحة المواطن والوطن على كل اعتبار آخر، معرباً عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة بداية جديدة تستند إلى العمل الجاد والمسؤول.
المزيد من القصص
باسيل في العشاء السنوي ل “التيار الوطني
النائب نديم الجميّل في معراب
النائب أشرف ريفي