هذا الإنجاز الطبي المذهل يمثل خطوة ثورية في عالم زراعة الأعضاء وعلاج أمراض القلب الحادة

هذا الإنجاز الطبي المذهل يمثل خطوة ثورية في عالم زراعة الأعضاء وعلاج أمراض القلب الحادة. فمع تزايد أعداد المرضى الذين يعانون من فشل القلب وعدم توفر عدد كافٍ من المتبرعين، يشكل القلب الصناعي الكامل المصنوع من التيتانيوم BiVACOR بارقة أمل كبيرة لهؤلاء المرضى.

يعتمد هذا القلب المتطور على تقنية مبتكرة تجمع بين تصميم متين مصنوع من التيتانيوم ومحرك معلق مغناطيسيًا، ما يسمح له بضخ الدم بشكل فعال ومستمر دون الاحتكاك الميكانيكي الذي يؤدي عادة إلى تآكل الأجزاء الداخلية. هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر تعطل الجهاز أو تلفه، ما يجعله أكثر أمانًا واستدامة من القلوب الصناعية التقليدية.

أجريت هذه الجراحة الفريدة في مستشفى سانت فينسينت في سيدني، تحت إشراف جراح القلب والصدر البارز الدكتور بول جانز، الذي قاد الفريق الطبي خلال العملية التي استغرقت ست ساعات كاملة. وتمت زراعة القلب الصناعي في جسم المريض في نوفمبر الماضي، ليصبح بذلك أول مريض في العالم يغادر المستشفى وهو يحمل هذا الجهاز المتقدم.

عاش المريض مع هذا القلب الصناعي بأمان واستقرار لمدة تزيد على 100 يوم قبل أن يتمكن الأطباء من إجراء عملية زراعة قلب بشري له من متبرع. وعلى الرغم من أن هذا القلب الصناعي كان في البداية حلاً مؤقتًا لحين توفر متبرع مناسب، فإن الأطباء يؤمنون بقدرته على العمل كبديل دائم للقلب البشري التالف في المستقبل، ما قد يُحدث ثورة في علاج مرضى قصور القلب المزمن.

هذا الابتكار الطبي يقدم أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة في القلب، ويُعد علامة فارقة في مجال زراعة الأعضاء والتقنيات الحيوية. ومن المتوقع أن يفتح هذا النجاح الباب أمام مزيد من الأبحاث والتطويرات لتحسين أداء القلب الصناعي وجعله خيارًا دائمًا وآمنًا لمرضى القلب في جميع أنحاء العالم.

أول مريض في العالم يحصل على قلب من التيتانيوم يعمل بحرية بعد أكثر من 100 يوم من النجاح!

حققت أستراليا إنجازًا طبيًا تاريخيًا مع نجاح زراعة القلب الصناعي الكامل BiVACOR، المصنوع من التيتانيوم، والذي يعتمد على محرك معلق مغناطيسيًا لضخ الدم، مما يقلل من التآكل الميكانيكي ويمنع الأعطال

أُجريت العملية في مستشفى سانت فينسينت في سيدني، حيث قاد الجراحة جراح القلب والصدر د. بول جانز. وخضع المريض لعملية زراعة القلب الصناعي في نوفمبر الماضي خلال جراحة استغرقت ست ساعات، ليصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى وهو يحمل هذا القلب المتطور.

عاش المريض بأمان مع هذا القلب لأكثر من 100 يوم قبل أن يتلقى زراعة قلب بشري من متبرع. وعلى الرغم من أن القلب تم زرعه كحل مؤقت لحين توفر متبرع، يعتقد الأطباء أن لديه القدرة على أن يكون بديلاً دائمًا للقلوب البشرية التالفة